لك الله يا اقصى

لك الله يا اقصى

بينما يبني العرب ناطحات السحاب .. يبني اليهود مستوطنات يهودية يزيد انتشارها مع

مرور كل ثانية في الأرض الفلسطينية .. وبينما يبني العرب المنتجعات السياحية لأستقبال الأجانب

وامتاعهم … يبني اليهود المعابد لأداء طقوسهم ويهدمون منازل الفلسطينيين لبناء منازلهم مكان

كل منزل فلسطيني .. وبينما يلتهي العرب بمسلسلات ومباريات .. يكون هناك تهويد مستمر

للقدس ويكون هناك اعتقالات وقتل وانتهاك لحقوق المسلمين الفلسطينيين … لكن للأسف

ضاعت كرامة العرب الأقصى يواجه مخلب اليهود ونحن نلهوا مع .. ومع .. ومع ..

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم … ولا سراة لهم اذا جهالهم سادوا

للأسف أصبح أمر عادي استقبال أعدائنا على أراضينا وتقديم لهم كل احترام

لا أدري أهذا غباء أم هذا مكر ودهاء !! ؟؟

أم ماتت الضمائر وأصبحوا مع اليهود والغرب سواء ؟؟

أفتح التلفاز أرى دماء المسلمين تنزف وتسيل كالماء وأرى وأسمع بكاء النساء وخوف الأطفال

وجزع الرجال .. أشلاء في كل مكان ورعب وموت يحوم في الاجواء ..ولكن للاسف أصبحنا بلا انتماء ..

ربما ماتت قلوبنا وأصبحت خالية من الايمان .. او ربما أصبحنا عملاء .. ألم يعلموا ما قاله سبحانه وتعالى

في القرآن ام نسوا أحاديث المصطفى !!

في بعض أحيان أنتقل بين قنوات التلفاز أبحث عن خبر يكون بداية امل !!

فلا أجد غير نساء المسلمين يتمايلون ويرقصون كاسيات عاريات ..لا عقل فيهن ولا ايمان في قلوبهن ..

الى متى يا امة الاسلام .. يا أمة الجهاد .. يا أمة حي على الفلاح ..

يا أمة كانت امة أمجاد متى أصبحتم امة الضمير النائم والعقل الواهم !! ؟؟

يا أمة كانت أمة الأمجاد متى اصبحتم أمة لا تعرف الكرامة والجهاد ؟؟

يا أمة كانت أمة العلم والأخلاق !! يا امة كانت يهابها كل من على وجه الأرض

متى وكيف أصبحتم امة لا حول لها ولا قوة !!

يا حسرة على المسلمين ضعنا وضاعت هيبتنا

ذهبنا وتبعنا الدنيا بزخاريفها ونسينا الجهاد ضد الأعداء .. نسينا أن المسلم أخو المسلم

نسينا أشياء وأشياء وأشياء ..

يا أقصى ان الله معك وحافظك وسوف يدعوا كل مسلم ومسلمة لك

وليس لدينا سلاح غير الدعاء .. لأننا لم نعد نملك شي ء

سوى الدعاء.. فلك الله يا أقصى !!